نسمع كثيراً عن الصندوق الأسود بعد حدوث كارثة جوية وتحطم طائرة ما. يؤدي هذا الجهاز وظيفةً هامةً، حيث يستفيد منه المحققون في تحديد عن أسباب الحادث للحيلولة دون وقوع حوادث أخرى.
يوجد في قمرة القيادة لطائرة الركاب عادة صندوقان أسودان، الأول يسجل معلومات الرحلة كسرعة الطائرة واتجاهها وارتفاعها، أما الثاني فمسجل صوت لقمرة القيادة وهو يحتفظ بشريط كاسيت يعمل بشكل متواصل. يوضع كل مسجل ضمن هيكل معدني ضد الصدمات وضد الحريق ويوضع الصندوقان الأسودان في مكانين منفصلين داخل القمرة لزيادة الحماية.
أما المعلومة المثيرة للاهتمام فهي تتعلق بلون مسجل معلومات الرحلة، فهو يطلى دوماً بلون برتقالي أو أصفر فاقع لتسهيل العثور عليه بين الحطام في موقع الحادث. ما سبب تسميته بالصندوق الأسود إذاً؟
هناك عدة تفسيرات لهذه التسمية: الأول أن أجهزة تسجيل معلومات الرحلة الأولى كانت تعتمد على الصور الضوئية وكان يتوجب أن تكون سوداء معتمة من الداخل لئلا يفسد الفيلم. التفسير الثاني يقول إن أصل التسمية يعود إلى الحرب العالمية الثانية عندما كان السلاح الجوي يسمي كل الأجهزة التجريبية الموضوعة على الطائرات بالصناديق السوداء. أما التفسير الثالث فيقول إن التسمية تأتي من مصطلح الصندوق الأسود في الهندسة وهو كل نظام يُنظَرُ إليه من ناحية الدخل والخرج دون معرفة ما يجري داخله.
أما التسمية التي يعتمدها خبراء الطيران فهي "مسجل معلومات الرحلة".
يوجد في قمرة القيادة لطائرة الركاب عادة صندوقان أسودان، الأول يسجل معلومات الرحلة كسرعة الطائرة واتجاهها وارتفاعها، أما الثاني فمسجل صوت لقمرة القيادة وهو يحتفظ بشريط كاسيت يعمل بشكل متواصل. يوضع كل مسجل ضمن هيكل معدني ضد الصدمات وضد الحريق ويوضع الصندوقان الأسودان في مكانين منفصلين داخل القمرة لزيادة الحماية.
أما المعلومة المثيرة للاهتمام فهي تتعلق بلون مسجل معلومات الرحلة، فهو يطلى دوماً بلون برتقالي أو أصفر فاقع لتسهيل العثور عليه بين الحطام في موقع الحادث. ما سبب تسميته بالصندوق الأسود إذاً؟
هناك عدة تفسيرات لهذه التسمية: الأول أن أجهزة تسجيل معلومات الرحلة الأولى كانت تعتمد على الصور الضوئية وكان يتوجب أن تكون سوداء معتمة من الداخل لئلا يفسد الفيلم. التفسير الثاني يقول إن أصل التسمية يعود إلى الحرب العالمية الثانية عندما كان السلاح الجوي يسمي كل الأجهزة التجريبية الموضوعة على الطائرات بالصناديق السوداء. أما التفسير الثالث فيقول إن التسمية تأتي من مصطلح الصندوق الأسود في الهندسة وهو كل نظام يُنظَرُ إليه من ناحية الدخل والخرج دون معرفة ما يجري داخله.
أما التسمية التي يعتمدها خبراء الطيران فهي "مسجل معلومات الرحلة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق