من الأمثال المعروفة عند العرب على نفسها جنت براقش أو على أهلها جنت براقش؛ فمن هي براقش هذه، وكيف جنت على نفسها وأهلها؟
براقش كلبةٌ ضُرِب بها المثل في الشؤم على قومها، وقد قيل إنها كانت كلبةً لقوم ٍمن العرب، أغار عليهم يوماً عدوٌّ لهم فاختبأ القوم في مغارات أو وديان، ومرّ عليهم العدو دون أن يشعر بهم، فلما رأت براقش العدو نبحت نباحاً شديداً فسمع العدو نباحها وعلم أن القوم هناك فمال عليهم وقتلهم عن بكرة أبيهم.
وقيل إن براقش حصن باليمن كان لأهله بئر خارجه ليس لهم موضع شرب سواها، فحاصرهم عدوٌّ وطال حصاره وكان من داخل الحصن إلى البئر نفق، وكان أهل الحصن يخرجون منه ليلاً إلى البئر ليشربوا خلسة دون أن يشعر بهم عدوهم حتى نزلت كلبةٌ لأهل الحصن لتشرب فرآها رجال من العدو فتبعوها ودخلوا الحصن من النفق فقتلوا أهله وفتحوا الحصن وسمي الحصن براقش باسم الكلبة.
براقش كلبةٌ ضُرِب بها المثل في الشؤم على قومها، وقد قيل إنها كانت كلبةً لقوم ٍمن العرب، أغار عليهم يوماً عدوٌّ لهم فاختبأ القوم في مغارات أو وديان، ومرّ عليهم العدو دون أن يشعر بهم، فلما رأت براقش العدو نبحت نباحاً شديداً فسمع العدو نباحها وعلم أن القوم هناك فمال عليهم وقتلهم عن بكرة أبيهم.
وقيل إن براقش حصن باليمن كان لأهله بئر خارجه ليس لهم موضع شرب سواها، فحاصرهم عدوٌّ وطال حصاره وكان من داخل الحصن إلى البئر نفق، وكان أهل الحصن يخرجون منه ليلاً إلى البئر ليشربوا خلسة دون أن يشعر بهم عدوهم حتى نزلت كلبةٌ لأهل الحصن لتشرب فرآها رجال من العدو فتبعوها ودخلوا الحصن من النفق فقتلوا أهله وفتحوا الحصن وسمي الحصن براقش باسم الكلبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق