كان البحارة القدامى يستعينون بالنجوم في لتحديد اتجاههم أثناء تجوالهم، ولكن هذه الطريقة لم تكن ناجعة في النهار أو الليالي الغائمة.
اخترع الصينيون البوصلة وصنعوها من حجر المغناطيس (حديد خام ممغنظ طبيعياً) الذي أثارت خصائصه اهتمامهم لقرون طويلة. وتشير السجلات القديمة إلى بوصلة تشبه الملعقة مصنوعة من حجر المغناطيس تشير إلى الجنوب وتوضع على لوح برونزي مصبوب. تعود هذه البوصلة إلى عصر سلالة هان التي حكمت في الفترة بين القرنين الثاني قبل الميلاد والثاني الميلادي. وبحلول القرن الثامن الميلادي، أصبح العلماء الصينيون قادرين على مغنطة الابر عن طريق فركها بالمغنتيت، وكانوا يعلقون الإبر بخيط حريري أو يتركونها لتطوف على سطح الماء فتشير إلى اتجاه الجنوب.
حلت البوصلة محل النجوم والطرق الفلكية كأداة أساسية في الإبحار، وانتقلت هذه التقنية إلى العرب والأوروبيين فقدمت طرقاً موثوقة لعبور البحار والمحيطات، وساهمت في ازدهار التجارة البحرية ومهدت لعصر الاكتشاف الذي اكتسبت فيه القارة الأوروبية النفوذ والثروة كما سهلت التفاعل والاحتكاك بين ثقافات كانت معزولة عن بعضها البعض سابقاً.
اخترع الصينيون البوصلة وصنعوها من حجر المغناطيس (حديد خام ممغنظ طبيعياً) الذي أثارت خصائصه اهتمامهم لقرون طويلة. وتشير السجلات القديمة إلى بوصلة تشبه الملعقة مصنوعة من حجر المغناطيس تشير إلى الجنوب وتوضع على لوح برونزي مصبوب. تعود هذه البوصلة إلى عصر سلالة هان التي حكمت في الفترة بين القرنين الثاني قبل الميلاد والثاني الميلادي. وبحلول القرن الثامن الميلادي، أصبح العلماء الصينيون قادرين على مغنطة الابر عن طريق فركها بالمغنتيت، وكانوا يعلقون الإبر بخيط حريري أو يتركونها لتطوف على سطح الماء فتشير إلى اتجاه الجنوب.
حلت البوصلة محل النجوم والطرق الفلكية كأداة أساسية في الإبحار، وانتقلت هذه التقنية إلى العرب والأوروبيين فقدمت طرقاً موثوقة لعبور البحار والمحيطات، وساهمت في ازدهار التجارة البحرية ومهدت لعصر الاكتشاف الذي اكتسبت فيه القارة الأوروبية النفوذ والثروة كما سهلت التفاعل والاحتكاك بين ثقافات كانت معزولة عن بعضها البعض سابقاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق