فيما يلي المحاضرة العاشرة في التاريخ العربي الحديث للدكتورة المرحومة خيرية قاسمية وهي بعنوان "الحركة القومية العربية خلال الحرب العالمية الثانية وفي أعقابها". كما يمكن الاستماع إلى المحاضرات السابقة على هذا الرابط.
فيما يلي المحاضرة العاشرة في التاريخ العربي الحديث للدكتورة المرحومة خيرية قاسمية وهي بعنوان "الحركة القومية العربية خلال الحرب العالمية الثانية وفي أعقابها". ![]() |
| مسارات حركة الجزيئات الحاملة للرائحة مع الظهارة الشمية باللون الأحمر |
وهذا الجزء من الدماغ (الموجود في أسفل الجزء الجبهي من الدماغ) له القدرة على
تذكر الروائح وإصدار الأوامر، من نمط إغلاق الأنف أو استنشاق الهواء مديداً بحسب
نوع الرائحة من كريهة أو محببة، وتحريض المشاعر، من نمط الإقبال على الطعام أو
الإحجام بحسب نوع الرائحة وقبولها أو رفضها، وكل ما يعقب من أفعال تتعلق بالرائحة.
خلايا عصبونات الظهارة من أقل الخلايا تبدلاً، وقد لا تتبدل على الإطلاق. وإصابتها
يصعب علاجها وقد يستحيل.
تركت كاترين براسلافسكي العمل البحثي في
الرياضيات وانصرفت للغناء، الغناء المتوسطي التقليدي الديني، وأصبحت مغنية معروفة
عالمياً باعتبارها مغنية وملحنة، يعترف مستمعوها بشعورهم بالراحة والصفاء. وهي
تقول بأن الغناء يلامس كل جزيئاتنا وأنه يلامس المشاعر والعواطف، وأن الاهتزازات
الناجمة عن الغناء تساهم في جعلنا أكثر تناغماً مع أنفسنا، وفي شعورنا بأن نكون كلاً واحداً عبر
رسالة يحملها الغناء. الغناء هو أن نسمع النفس تناجي حالها فرحاً أو حزناً، أو دفعاً
لحزن أو تعبيراً عن فرح. بدأت كاترين تعلم الغناء وهي في السادسة والعشرين من العمر،
وهي تقول بأن للجميع إمكانية تعلم الغناء الموزون بشرط الاستماع إلى الصوت الداخلي
الخافت، هذا الصوت الذي يعتمل بنا صباحاً على شكل دمدمة بلحن صغير في الرأس. وهي تقول
إن "ما يهم في الغناء بأكثر من "جمال" الصوت هو علاقته بالعاطفة
التي نعيشها". (يمكن سماعها عبر هذا الرابط).
فيما يلي المحاضرة الحادية عشرة للدكتور عبد الكريم رافق في تاريخ الحكم العثماني للأقطار العربية وهي بعنوان:
بمعنى أن يكون للأفراد من أصحاب الأعمال
الفكرية، مثل الكتّاب والشعراء والفنانين عموماً والمخترعين والمكتشفين ومطوري
النظريات ومطوري التكنولوجيات ومن كان في حكمهم، حق امتلاك إنتاجهم الفكري. وهذا
الحق يمكن تثبيته إما في براءة (اختراع أو اكتشاف..) أو وثيقة من مؤسسة (جامعة،
مركز أبحاث...) تشهد وتثبت هذا الحق. كما يمكن تثبيت هذا الحق بوضع اسم صاحبه على
منتجه، كما هو الحال في حالة الأشياء المكتوبة أو الفنية المصنوعة. وحماية هذه
الحقوق تخضع لقوانين تختلف من بلد إلى آخر، من حيث التفصيل والمدى (خاص أو عام،
على المستوى الوطني أو العالمي...) والمدة والتطبيق وآليات المراقبة والتنفيذ.
فيما يلي المحاضرة التاسعة في التاريخ العربي الحديث للدكتورة المرحومة خيرية قاسمية وهي بعنوان "خصائص الحركة القومية العربية في الفترة ما بين الحربين العالميتين-3".![]() |
| البخور الأبيض الأعلى جودة |
![]() |
| موقع الجسر الذي اعتقد أنه بقايا إرم ذات العماد |
تراجعت تجارة البخور مع الإمبراطورية
الرومانية بسبب تعرض القوافل لهجمات القراصنة مما كان يؤدي إلى ارتفاع أسعاره. من
جهة أخرى بدأ سكان إسبانيا بتطوير زراعة أعشاب تحل جزئياً محل الكثير من الأعشاب
التي كانت تصلهم عبر طريق البخور، إضافة إلى أن تجارة القهوة لدى اليمنيين طغت على
تجارة البخور. ولكن هذا لم يمنع من زراعة أشجار البخور وتجارته استمرت في مناطق
اليمن وحضرموت، فقد عثر على موجودات كثيرة تعود إلى الفترة الإسلامية في منطقة ظفار
تشير إلى استمرار تجارة البخور... البخور الذي كان ولا يزال يستخدم في المناسبات
الدينية، وفي بعض المناطق في الأعراس والأفراح وكذلك مراسم الدفن...يستحصل عليه من
أشجار البخور المتوسطة الارتفاع، يكون على شكل صمغ يخرج من شقوق تُصنع في الجزع، وهذا لا
يكون قبل عشر سنوات من عمر الشجرة الذكر!
فيما يلي المحاضرة العاشرة للدكتور عبد الكريم رافق في تاريخ الحكم العثماني للأقطار العربية وهي بعنوان:
بدأت القصة مع زينو القبرصي، ذي الأصول الفينيقية، ضاعت بضاعته بغرق سفينته بقرب شواطئ أثينا في نهاية القرن الرابع قبل الميلاد . سار في شوارع أثينا تائهاً مفكراً بأحواله إلى
أن انتهى الأمر به إلى مكتبة أثينا التي كانت تضمن كتابات أفلاطون وخاصة تلك المتعلقة بفلسفة سقراط، وكذلك كتابات أرسطو ومن جاء بعده. درسها وتأمل فيها طويلاً، ودرس
الفلسفة على أيدي فلاسفة أثينا في تلك الفترة. واهتدى بنتيجة ذلك (301 ق.م) إلى
أنه لا ضرورة لتغيير العالم والبحث عن المدينة الفاضلة وإنما الأفضل هو تغيير
النفس عبر التحلي بفضائل يمكن اكتسابها مثل الصبر وضبط النفس والتعقل والتسامح.
وأخذ يشرح ذلك ويدرّسه. وأما تسمية فلسفته هذه بالرواقية فإنما
يعود إلى أن زينو هذا كان يلقي دروسه ويلتقي بأتباعه في ممرات واجهات القصور ذات
الأعمدة، أي في "الأروقة".![]() |
| رسم لإحدى تصورات الإنسان الأولى عن الكون |
![]() |
| مخطط ثلاثي الأبعاد للشمس وبعض النجوم من حولها. النجم الأقرب هو بروكسيما ويبعد عنها نحو 4.3 سنة ضوئية |
![]() |
| مجرة أندروميد في الأسفل وحولها بعض المجرات الصغير، ومجرتنا درب التبانة في الأعلى على مسافة مليوني سنة ضوئية |
![]() |
| تكتلات المجرات والفراغات الهائلة في الفضاء |
فيما يلي المحاضرة الثامنة في التاريخ العربي الحديث للدكتورة المرحومة خيرية قاسمية وهي بعنوان "خصائص الحركة القومية العربية في الفترة ما بين الحربين العالميتين-2".![]() |
| شالمانيسر الثالث والنص الذي يذكر فيه جندب العربي |
وبهذا المعنى، فمتى بدأ العلم؟
لا شيء مؤرخ مكتوب يسمح بالإجابة. هل يمكن القول بأن البداية كانت مع فيثاغورث (القرن
السادس قبل الميلاد) ونظريته في المثلث القائم الزاوية، التي تسمح بحساب طول ضلع
أحد أضلاع المثلث إذا عرف الضلعان الآخران؟ لا يمكن قول ذلك. ففيثاغورث قال بهذه
النظرية، وهي كانت معروفة لدى البابليين لعدة قرون قبله، وهو زار بابل وربما عرفها هناك ونقلها أو أن تلامذته (اصحاب المدرسة الفيثاغورثية) نسبوها إليه، وهو لم يبرهنها ولم يفعل البابليون أيضاً. ولكن من برهنها كان إقليدس المتوفى في القرن
الثالث قبل الميلاد. فهل كانت البداية مع إقليدس؟ ولكن لو عدنا إلى الوراء قليلاً
لوجدنا شخصاً مثل ديموقريطس الذي قال بأن المادة تتألف من ذرات atomos) كلمة تعني ما لا
يمكن تقسيمه إلى ما هو أصغر منه). وبرهن على ذلك بالقول: لو أخذنا حجراً وكسرناه
نصفين، فإن كل نصف هو حجر أيضاً، ثم أخذنا أحد النصفين، وكسرناه نصفين أيضاً،
وتابعنا الأمر على هذا المنوال فإننا سنصل في لحظة ما إلى شيء من حجر لا يمكن كسره
وهو ما أسماه بالذرة. وأن كل مادة تتألف من ذرات من النوع نفسه. ونشأت حول ذلك
مدرسة سميت بمدرسة "الذريين". فهل كانت البداية هنا؟
يبقى إذن إقليدس الأكثر ترجيحاً لأن يكون العلم قد بدأ
معه من وجهة النظر المعاصرة. فلم يكن العلم معروفاً بالشكل الذي قدمنا له، وإنما
كانت الفلسفة أولاً، وهي الكلمة التي كان فيثاغورث أول من استعملها فيما يقال، وهي كلمة تعني
"محب الحكمة"، ولكن الحكمة لدى فيثاغورث كانت من صفات الآلهة، أما الناس فلم يكن لهم سوى "حب الحكمة". صحيح أن فيثاغورث كان واسع المعرفة، حكيم بصير، كما وصفه تلامذته، ولكنه كان أقرب إلى
أن يكون رجل دين ومصلح منه إلى أي شيء آخر، لم يترك أي أثر مكتوب، لذا فإن نسب كلمة "فلسفة" إليه فيه الكثير من الشك. ومع إقليدس بدأ
الانفصال عن الفلسفة مع كتابه "عناصر الرياضيات" الذي ضمّنه مسلمات
وفرضيات وبراهين في الهندسة المستوية والمجسمات والحساب التي لا تزال تدرس حتى
اليوم دون تغيير، اللهم إلا في الصياغة.