قام الباحث الألماني ماثيو أوسندريجفر
Mathieu Ossendrijver
من جامعة هومبولت بفك رموز لوح طيني مسماري في حوزة المتحف البريطاني يعود إلى البابليين القدماء مكتشفاً أن البابليين استخدموا لحساب مسار كوكب المشتري نموذجاً رياضياً معقداً يمكن اعتباره شكلاً بدائياً لحساب التفاضل والتكامل، وكان العلماء يعتقدون سابقاً أن هذه التقنية في الحساب قد اخترعت في القرن الرابع عشر.
كان البابليون القدماء يعتبرون كوكب المشتري تجلياً لعظيم الآلهة مردوخ، وكانوا يرغبون بتتبع حركته لفهم مشيئة الإله والتنبؤ بالأحداث المستقبلية الهامة كالمحاصيل.
ولما كان كوكبا المشتري والأرض يتحركان في مداريهما بشكل مستمر، فإن كوكب المشتري يبدو للمراقبين من الأرض وكأنه يتباطؤ بعد ظهوره في السماء ثم يبدو وكأنه يتوقف بعد حوالي ١٢٠ يوماً من المشاهدة الأولى له ثم يعكس مساره بعد ذلك.
وتظهر الألواح التي عكف العالم الألماني على دراستها أن الفلكيين البابليين حسبوا المسافة التي يقطعها المشتري منذ ظهوره حتى الموقع الذي يصل إليه بعد ٦٠ يوماً مستخدمين شكل شبه منحرف لتمثيل حركب الكوكب، كما تظهر أن البابليين تمكنوا في الفترة ١٨٠٠ق.م - ١٦٠٠ق.م من حساب مساحة شبه المنحرف وتقسيمه إلى شبهي منحرف متساويين في المساحة واستخدموا هذه التقنية الرياضية في تخطيط الأراضي وفي دراسة حركة الأجسام السماوية.
نشر العالم الألماني ترجمته للألواح في كانون الثاني ٢٠١٦، موضحاً أن هذه الطرق الرياضية شبيهة إلى حد كبير بطرق مماثلة جرى تطويرها في أوروبا في القرن الرابع عشر الميلادي.
كان البابليون القدماء يعتبرون كوكب المشتري تجلياً لعظيم الآلهة مردوخ، وكانوا يرغبون بتتبع حركته لفهم مشيئة الإله والتنبؤ بالأحداث المستقبلية الهامة كالمحاصيل.
ولما كان كوكبا المشتري والأرض يتحركان في مداريهما بشكل مستمر، فإن كوكب المشتري يبدو للمراقبين من الأرض وكأنه يتباطؤ بعد ظهوره في السماء ثم يبدو وكأنه يتوقف بعد حوالي ١٢٠ يوماً من المشاهدة الأولى له ثم يعكس مساره بعد ذلك.
وتظهر الألواح التي عكف العالم الألماني على دراستها أن الفلكيين البابليين حسبوا المسافة التي يقطعها المشتري منذ ظهوره حتى الموقع الذي يصل إليه بعد ٦٠ يوماً مستخدمين شكل شبه منحرف لتمثيل حركب الكوكب، كما تظهر أن البابليين تمكنوا في الفترة ١٨٠٠ق.م - ١٦٠٠ق.م من حساب مساحة شبه المنحرف وتقسيمه إلى شبهي منحرف متساويين في المساحة واستخدموا هذه التقنية الرياضية في تخطيط الأراضي وفي دراسة حركة الأجسام السماوية.
نشر العالم الألماني ترجمته للألواح في كانون الثاني ٢٠١٦، موضحاً أن هذه الطرق الرياضية شبيهة إلى حد كبير بطرق مماثلة جرى تطويرها في أوروبا في القرن الرابع عشر الميلادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق