كشف فريق من العلماء الأمريكيين السر في عدم اكتساء جلد البطارق التي تحيا في القطب الجنوبي بالجليد رغم قفزها في مياه تقل درجة حرارتها عن الصفر، وبينوا أن ذلك يعود إلى عاملين أساسيين هما وجود مسام نانوية في ريش هذه البطارق من جهة، وكون الطيور تفرز زيتاً خاصاً طارداً للماء تدهن به من جهة أخرى.
وتحيا بطارق القطب الجنوبي في واحدة من أكثر بيئات الأرض قساوة، ولكنها بالرغم من ذلك تستطيع أن تمنع الجليد من أن يكسو ريشها.
قام فريق من العلماء من كل من جامعة UCLA وجامعة University of Massachusetts Amherst إضافة إلى مدينة ملاهي SeaWorld بدراسة ريش البطارق باستخدام الاستجهار بطريقة المسح الالكتروني Scanning Electron Microscopy (SEM)، فاكتشفوا أن الريش الخاص بالبطارق التي تعيش في بيئة القطب الجنوبي والتي يطلق على صنفها اسم جنتو Gentoo أكثر طرداً للماء من الأصناف التي تعيش في بيئات أكثر دفئاً. ويحتوي ريش هذه البطارق على مسام دقيقة للغاية تحبس الهواء مما يجعل السطح طارداً للماء، إضافة إلى أن هذا الريش مكسو بطبقة كثيفة من الزيت الخاص الذي تنتجه غدة قرب قاعدة الذيل تدهن به الطيور أنفسها.
إن هاتين الخاصتين تؤديان معاً إلى تشكل قطرات الماء على ريش البطارق على هيئة كرات، مما يجعل سطح الاتصال بين القطرات والريش صغيراً جداً لا يسمح بتدفق الحرارة من الماء. وهكذا تتدحرج القطرات على جسم البطريق وتهوي قبل أن تتجمد.
وجسم البطريق متكيف ليعيش في المناخ القارس البرودة، فريشه الخارجي قصير ومتداخل يصنع طبقة حامية سميكة فوق الريش المنفش الداخلي الذي يبقيه دافئاً. وتحت جلده طبقة سميكة من الشحم تلعب دور العازل.
يأمل فريق الباحثين أن يساعد اكتشافهم على تصميم سطوح صناعية تحاكي ريش البطريق في ممانعتها لتشكل الجليد، وسيكون لمثل هذه السطوح استخدامات في تطبيقات كثيرة أهمها الطيران، حيث تنفق حالياً أموال كثيرة وأزمان طويلة في إزالة الجليد عن الطائرات باستخدام مواد كيميائية خاصة.
وتحيا بطارق القطب الجنوبي في واحدة من أكثر بيئات الأرض قساوة، ولكنها بالرغم من ذلك تستطيع أن تمنع الجليد من أن يكسو ريشها.
قام فريق من العلماء من كل من جامعة UCLA وجامعة University of Massachusetts Amherst إضافة إلى مدينة ملاهي SeaWorld بدراسة ريش البطارق باستخدام الاستجهار بطريقة المسح الالكتروني Scanning Electron Microscopy (SEM)، فاكتشفوا أن الريش الخاص بالبطارق التي تعيش في بيئة القطب الجنوبي والتي يطلق على صنفها اسم جنتو Gentoo أكثر طرداً للماء من الأصناف التي تعيش في بيئات أكثر دفئاً. ويحتوي ريش هذه البطارق على مسام دقيقة للغاية تحبس الهواء مما يجعل السطح طارداً للماء، إضافة إلى أن هذا الريش مكسو بطبقة كثيفة من الزيت الخاص الذي تنتجه غدة قرب قاعدة الذيل تدهن به الطيور أنفسها.
إن هاتين الخاصتين تؤديان معاً إلى تشكل قطرات الماء على ريش البطارق على هيئة كرات، مما يجعل سطح الاتصال بين القطرات والريش صغيراً جداً لا يسمح بتدفق الحرارة من الماء. وهكذا تتدحرج القطرات على جسم البطريق وتهوي قبل أن تتجمد.
وجسم البطريق متكيف ليعيش في المناخ القارس البرودة، فريشه الخارجي قصير ومتداخل يصنع طبقة حامية سميكة فوق الريش المنفش الداخلي الذي يبقيه دافئاً. وتحت جلده طبقة سميكة من الشحم تلعب دور العازل.
يأمل فريق الباحثين أن يساعد اكتشافهم على تصميم سطوح صناعية تحاكي ريش البطريق في ممانعتها لتشكل الجليد، وسيكون لمثل هذه السطوح استخدامات في تطبيقات كثيرة أهمها الطيران، حيث تنفق حالياً أموال كثيرة وأزمان طويلة في إزالة الجليد عن الطائرات باستخدام مواد كيميائية خاصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق