حمل أحد رواد فضاء
وكالة الفضاء الأمريكية ناسا جزءاً من شجرة التفاح ـ التي كان وقوع إحدى تفاحاتها سبباً في صياغة نظرية الجاذبية ـ إلى الفضاء حيث تحدت النظرية نفسها في ١٤ أيار ٢٠١٠.
وكان اندلاع موجة من مرض الطاعون الدبلي (الطاعون الأسود) في انكلترا عام ١٦٦٥ قد أرغم جامعة كامبردج على إغلاق أبوابها أمام طلابها الذين كان إسحق نيوتن واحداً منهم. فعاد إلى ضيعته، وبينما هو جالس في الحديقة يوماً إذ سقطت أمامه تفاحة من شجرة، فبدأ يفكر في سبب هبوط الأشياء كلها إلى الأسفل وقام في النهاية بصياغة قانون الجاذبية الشهير. قصّ نيوتن لاحقاً قصة التفاحة على ويليام ستوكلي William Stukeley الذي ذكرها في كتابه “مذكرات حياة السير إسحق نيوتن” Memoir of Sir Isaac Newton’s Life والذي نشره عام ١٧٥٢.
وفي عام ٢٠١٠، قام بيرس سلرز
Piers Sellers
وهو
رائد فضاء بريطاني المولد يعمل في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بحمل قطعة من شجرة التفاح نفسها على متن مكوك الفضاء (أتلانتس) في مهمة إلى محطة الفضاء الدولية
International Space Station
استمرت ١٢ يوماً،
وكانت الجمعية الملكية وهي مؤسسة علمية سبق أن ترأسها نيوتن قد أعارت بيرس سلرز قطعة من الشجرة لتصحبه في الرحلة، وذلك من ضمن احتفالات الجمعية الملكية بمرور ٣٥٠ عاماً على تأسيسها.
وكان اندلاع موجة من مرض الطاعون الدبلي (الطاعون الأسود) في انكلترا عام ١٦٦٥ قد أرغم جامعة كامبردج على إغلاق أبوابها أمام طلابها الذين كان إسحق نيوتن واحداً منهم. فعاد إلى ضيعته، وبينما هو جالس في الحديقة يوماً إذ سقطت أمامه تفاحة من شجرة، فبدأ يفكر في سبب هبوط الأشياء كلها إلى الأسفل وقام في النهاية بصياغة قانون الجاذبية الشهير. قصّ نيوتن لاحقاً قصة التفاحة على ويليام ستوكلي William Stukeley الذي ذكرها في كتابه “مذكرات حياة السير إسحق نيوتن” Memoir of Sir Isaac Newton’s Life والذي نشره عام ١٧٥٢.
القطعة الخشبية من شجرة تفاح نيوتن (الجمعية الملكية) |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق