غالباً ما ينسب إلى المستكشف البرتغالي المولد فرديناند ماجلان أنه أول شخص أبحر حول العالم، ذلك أنه بدأ الإبحار في أيلول ١٥١٩ بتكليف من ملك إسبانيا في محاولة للعثور على طريق غربية تصل إلى جزر الهند الشرقية الغنية بالتوابل (إندونيسيا الحالية).
والحقيقة أنه بالرغم من أن ماجلان تمكن من قيادة البعثة بنجاح عبر المحيط الأطلسي ثم عبر المحيط الهادئ، إلا أنه قُتِل في اشتباكات مع مواطني جزيرة ماكتان الفيليبينية قبل أن يتم الرحلة.
ويعني موت ماجلان أنه فشل شخصياً في الدوران حول العالم. ولكن البعثة استمرت بعد وفاته، وتمكنت إحدى سفنه من العودة إلى إسبانيا في أيلول ١٥٢٢ بعدما تمكنت من الإبحار حول العالم بنجاح. وكانت السفينة الناجية من الرحلة المحفوفة بالمخاطر والتي استمرت لمدة ٣ سنوات تحمل ١٨ شخصاً هم الذين تبقوا من الطاقم الأصلي للرحلة والذي كان يبلغ عدده ٢٦٠ شخصاً.
لم يكن ماجلان شخصياً أول من أبحر حول العالم إذاً، بل إن قائد الرحلة من بعده خوان سباستيان إلكانو الذي قاد السفينة الناجية (فكتوريا) في رحلتها العائدة إلى اسبانيا وبحاريه هم أول من أبحروا حول العالم في رحلة واحدة. ويعتقد مؤرخون كثيرون أن الشخص الأول الذي دار حول العالم إنما هو العبد الماليزي إنريكي الذي اشتراه ماجلان من الجزر الهندية قبل الرحلة بأعوام وكان مرافقاً له بعد ذلك ولعب دور المترجم للبعثة في جزر المحيط الهادئ. ذلك إن إنريكي سافر مع ماجلان من آسيا إلى أوروبا قبل بدء الرحلة الشهيرة، ويكون بهذا الشكل قد أتم دوران العالم عندما وصلت البعثة إلى جنوب شرق آسيا!
والحقيقة أنه بالرغم من أن ماجلان تمكن من قيادة البعثة بنجاح عبر المحيط الأطلسي ثم عبر المحيط الهادئ، إلا أنه قُتِل في اشتباكات مع مواطني جزيرة ماكتان الفيليبينية قبل أن يتم الرحلة.
ويعني موت ماجلان أنه فشل شخصياً في الدوران حول العالم. ولكن البعثة استمرت بعد وفاته، وتمكنت إحدى سفنه من العودة إلى إسبانيا في أيلول ١٥٢٢ بعدما تمكنت من الإبحار حول العالم بنجاح. وكانت السفينة الناجية من الرحلة المحفوفة بالمخاطر والتي استمرت لمدة ٣ سنوات تحمل ١٨ شخصاً هم الذين تبقوا من الطاقم الأصلي للرحلة والذي كان يبلغ عدده ٢٦٠ شخصاً.
لم يكن ماجلان شخصياً أول من أبحر حول العالم إذاً، بل إن قائد الرحلة من بعده خوان سباستيان إلكانو الذي قاد السفينة الناجية (فكتوريا) في رحلتها العائدة إلى اسبانيا وبحاريه هم أول من أبحروا حول العالم في رحلة واحدة. ويعتقد مؤرخون كثيرون أن الشخص الأول الذي دار حول العالم إنما هو العبد الماليزي إنريكي الذي اشتراه ماجلان من الجزر الهندية قبل الرحلة بأعوام وكان مرافقاً له بعد ذلك ولعب دور المترجم للبعثة في جزر المحيط الهادئ. ذلك إن إنريكي سافر مع ماجلان من آسيا إلى أوروبا قبل بدء الرحلة الشهيرة، ويكون بهذا الشكل قد أتم دوران العالم عندما وصلت البعثة إلى جنوب شرق آسيا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق