بحث تقرير جديد لليونسكو في الآثار المباشرة وغير المباشرة لتغير المناخ على مواقع التراث العالمي وعلى قطاع السياحة المرتبط بها، وأبرز التقرير الأخطار التي تتعرض لها بعض المواقع الأثرية الهامة نتيجة ارتفاع مستوى البحر والجفاف وغيرها من آثار تغير المناخ.
ومن بين المواقع الأثرية الهامة التي يهددها ارتفاع درجات الحرارة موقع ستونهنج في انكلترا. وستونهنج معلم أثري بني في العصر الحجري الحديث، يقع في جنوب انكلترا ويتألف من حوالي ١٠٠ صخرة ضخمة قائمة مرتبة في نسق دائري. ويعتقد العلماء أن الموقع كان عبارة عن مقبرة، ولا يزال إنشاء هذا الموقع في تلك الحقبة مدهشاً، ويزيد في غرابة الأمر أن العلماء اكتشفوا أن الصخور التي تشكل الحلقة الداخلية للنصب قد تكون جلبت من ويلز التي تقع على مسافة ٢٠٠ ميلاً من موقع ستونهنج.
ويحذر تقرير اليونسكو من أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمي مقترناً بتساقط الأمطار في المنطقة سوف يؤدي إلى تحسين ظروف تكاثر ديدان الأرض التي يتغذى عليها الخلد و الغرير وغيرها مما سيؤدي إلى ازدهار هذه الحيوانات وجعل التربة أكثر طراوة وأسهل حفراً.
وسيؤثر تزايد أعداد حيوانات الخلد والأرنب والغرير في المنطقة على الطبقات الأثرية الدفينة ويقلقل التربة تحت الصخور فيزعزع من استقرارها ويهدد بتقويضها والإطاحة بها.
ومن بين المواقع الأثرية الهامة التي يهددها ارتفاع درجات الحرارة موقع ستونهنج في انكلترا. وستونهنج معلم أثري بني في العصر الحجري الحديث، يقع في جنوب انكلترا ويتألف من حوالي ١٠٠ صخرة ضخمة قائمة مرتبة في نسق دائري. ويعتقد العلماء أن الموقع كان عبارة عن مقبرة، ولا يزال إنشاء هذا الموقع في تلك الحقبة مدهشاً، ويزيد في غرابة الأمر أن العلماء اكتشفوا أن الصخور التي تشكل الحلقة الداخلية للنصب قد تكون جلبت من ويلز التي تقع على مسافة ٢٠٠ ميلاً من موقع ستونهنج.
ويحذر تقرير اليونسكو من أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمي مقترناً بتساقط الأمطار في المنطقة سوف يؤدي إلى تحسين ظروف تكاثر ديدان الأرض التي يتغذى عليها الخلد و الغرير وغيرها مما سيؤدي إلى ازدهار هذه الحيوانات وجعل التربة أكثر طراوة وأسهل حفراً.
وسيؤثر تزايد أعداد حيوانات الخلد والأرنب والغرير في المنطقة على الطبقات الأثرية الدفينة ويقلقل التربة تحت الصخور فيزعزع من استقرارها ويهدد بتقويضها والإطاحة بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق