وقع مزارعون صينيون عام ١٩٧٤ مصادفة على اكتشاف ضخم أثناء حفرهم بئراً قرب مدينة شيان، فقد اصطدم أحد معاولهم برأس تمثال مدفون. اعتقد الرجال في البداية أنهم عثروا على تمثل بوذا أو منحوتة برونزية، ولكنهم عندما أعلموا السلطات الصينية وقامت هذه بإرسال فريق حكومي من علماء الآثار، اكتشفوا أن الموقع هو ضريح شيهوانغدي الامبراطور الأول في سلالة تشين (٢٢١ ق.م. - ٢٠٧ ق.م.) والذي وحد الامبراطورية الصينية وبدأ ببناء سور الصين العظيم .
واكتشف علماء الآثار أن التمثال الذي وقع عليه المزارعون هو واحد من حوالي ٨٠٠٠ تمثالاً طينياً لجنود وجياد وعربات بالحجم الطبيعي شُكِّلت لحماية الامبراطور بعد الموت، والتماثيل متوضعة في ممرات تشبه الخنادق مرتبة في تشكيل عسكري ولكل من تماثيل الجنود وجه فريد وتفاصيل خاصة، وتصطف الجياد في بعض الخنادق جنباً إلى جنب ووراءها عربات خشبية. كما أظهرت الحفريات سيوفاً ورؤوس أسهم وأسلحة أخرى كثير منها بحالة ممتازة، وبالرغم من أن التماثيل رمادية اليوم حالياً، إلا أن بقعاً من الطلاء تشير إلى أن ثيابها كانت ملونة بألوان زاهية.
ويعتبر الضريح اليوم واحداً من أهم الكنوز الأثرية في الصين، وهو يجذب قرابة مليون زائر سنوياً وأدرجت منظمة اليونسكو مقبرة جيش الطين ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو عام ١٩٨٧.
واكتشف علماء الآثار أن التمثال الذي وقع عليه المزارعون هو واحد من حوالي ٨٠٠٠ تمثالاً طينياً لجنود وجياد وعربات بالحجم الطبيعي شُكِّلت لحماية الامبراطور بعد الموت، والتماثيل متوضعة في ممرات تشبه الخنادق مرتبة في تشكيل عسكري ولكل من تماثيل الجنود وجه فريد وتفاصيل خاصة، وتصطف الجياد في بعض الخنادق جنباً إلى جنب ووراءها عربات خشبية. كما أظهرت الحفريات سيوفاً ورؤوس أسهم وأسلحة أخرى كثير منها بحالة ممتازة، وبالرغم من أن التماثيل رمادية اليوم حالياً، إلا أن بقعاً من الطلاء تشير إلى أن ثيابها كانت ملونة بألوان زاهية.
ويعتبر الضريح اليوم واحداً من أهم الكنوز الأثرية في الصين، وهو يجذب قرابة مليون زائر سنوياً وأدرجت منظمة اليونسكو مقبرة جيش الطين ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو عام ١٩٨٧.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق