

واكتشف علماء الآثار أن التمثال الذي وقع عليه المزارعون هو واحد من حوالي ٨٠٠٠ تمثالاً طينياً لجنود وجياد وعربات بالحجم الطبيعي شُكِّلت لحماية الامبراطور بعد الموت، والتماثيل متوضعة في ممرات تشبه الخنادق مرتبة في تشكيل عسكري ولكل من تماثيل الجنود وجه فريد وتفاصيل خاصة، وتصطف الجياد في بعض الخنادق جنباً إلى جنب ووراءها عربات خشبية. كما أظهرت الحفريات سيوفاً ورؤوس أسهم وأسلحة أخرى كثير منها بحالة ممتازة، وبالرغم من أن التماثيل رمادية اليوم حالياً، إلا أن بقعاً من الطلاء تشير إلى أن ثيابها كانت ملونة بألوان زاهية.
ويعتبر الضريح اليوم واحداً من أهم الكنوز الأثرية في الصين، وهو يجذب قرابة مليون زائر سنوياً وأدرجت منظمة اليونسكو مقبرة جيش الطين ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو عام ١٩٨٧.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق