عندما انتهت الحرب العالمية الثانية عام ١٩٤٥ عُقِد مؤتمرا سلام في يالطا وبوتسدام قُسِّمت بموجبهما أراضي ألمانيا المهزومة بحيث يتبع القسم الشرقي منها للاتحاد السوفييتي والقسم الغربي للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وبالرغم من وقوع برلين كلياً في القسم السوفييتي إلا أن اتفاقات يالطا وبوتسدام قسمتها أيضاً إلى قسمين فحصل الاتحاد السوفييتي على النصف الشرقي من المدينة بينما حصل الحلفاء على القسم الغربي.
بدأت أعداد متزايدة من سكان ألمانيا الشرقية يغادرونها ويلجأون إلى ألمانيا الغربية وفيهم العمال المهرة وذوو الخبرة من أطباء ومهندسين وأساتذة وازدادت أعدادهم باطراد حتى عام ١٩٦١ عندما أنشأت حكومة ألمانيا الشرقية سلسلة من الحواجز الخرسانية تفصل بين برلين الشرقية والغربية. أعلنت القيادة الشيوعية أن السبب وراء تشييد الحواجز هو منع أعداء الدولة من التسلل إليها ولكن وظيفتها الحقيقية كانت منع سكان ألمانيا الشرقية من الانشقاق إلى الغرب.
مع مرور الوقت، استبدلت الحواجز بجدار أكثر ثباتاً وأصعب تجاوزاً بارتفاع ١٢ قدماً وعرض ٤ أقدام من الاسمنت المسلح وزود بأبراج حراسة وأسوار مكهربة وأسلاك شائكة، ولقي أكثر من ١٠٠ شخص مصرعهم وهم يحاولون تجاوز الجدار ولكن الآلاف نجحوا في تسلقه أو تجاوزه عبر أنفاق أو التحليق فوقه بطائرات خفيفة أو مناطيد هوائية.
استمر الجدار لأكثر من ٢٨ سنة قبل أن تفتحه سلطات ألمانيا الشرقية في ٩ تشرين الثاني ١٩٨٩. انطلقت عندها موجة عارمة من الاحتفالات وانطلقت حشود مبتهجة من سكان برلين نحو الجدار يهدمونه بالمطارق والأزاميل. وتوحدت ألمانيا الشرقية والغربية رسمياً في تشرين الأول ١٩٩٠.
بدأت أعداد متزايدة من سكان ألمانيا الشرقية يغادرونها ويلجأون إلى ألمانيا الغربية وفيهم العمال المهرة وذوو الخبرة من أطباء ومهندسين وأساتذة وازدادت أعدادهم باطراد حتى عام ١٩٦١ عندما أنشأت حكومة ألمانيا الشرقية سلسلة من الحواجز الخرسانية تفصل بين برلين الشرقية والغربية. أعلنت القيادة الشيوعية أن السبب وراء تشييد الحواجز هو منع أعداء الدولة من التسلل إليها ولكن وظيفتها الحقيقية كانت منع سكان ألمانيا الشرقية من الانشقاق إلى الغرب.
مع مرور الوقت، استبدلت الحواجز بجدار أكثر ثباتاً وأصعب تجاوزاً بارتفاع ١٢ قدماً وعرض ٤ أقدام من الاسمنت المسلح وزود بأبراج حراسة وأسوار مكهربة وأسلاك شائكة، ولقي أكثر من ١٠٠ شخص مصرعهم وهم يحاولون تجاوز الجدار ولكن الآلاف نجحوا في تسلقه أو تجاوزه عبر أنفاق أو التحليق فوقه بطائرات خفيفة أو مناطيد هوائية.
استمر الجدار لأكثر من ٢٨ سنة قبل أن تفتحه سلطات ألمانيا الشرقية في ٩ تشرين الثاني ١٩٨٩. انطلقت عندها موجة عارمة من الاحتفالات وانطلقت حشود مبتهجة من سكان برلين نحو الجدار يهدمونه بالمطارق والأزاميل. وتوحدت ألمانيا الشرقية والغربية رسمياً في تشرين الأول ١٩٩٠.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق