يجري التركيز داخل معظم الغرف الصفية على “وهم” الطالب الوسطي، وتطور معظم المناهج المدرسية لمثل هذا الطالب. والواقع إن الأبحاث في مجال العلوم العصبية أثبتت أن هذا الطالب الوسطي ليس له وجود، وأن المربين والطلاب، على حد سواء، شديدو التنوع.
يُعتبر مبدأ تنوع المتعلمين Learner variability هذا، أحد أهم المبادئ التي كشفت عنها أبحاث العلوم العصبية والعلوم التعليمية الحديثة. وقد دفع الاعتراف بوجود الاختلافات الفردية إلى ظهور إطار تعليمي جديد يسمى “التصميم العالمي للتعلم” Universal Design for Learning يستند إلى نتائج الأبحاث العلمية التي تدرس طرق التعلم عند الأفراد لتحسين وتطوير التعليم والتعلم للجميع.
يعتبر التصميم العالمي للتعلم التنوعات الفردية منهجيةً يمكن التنبؤ بها والتصميم لها، فكما هو الحال في المجتمعات التعليمية التقليدية التي تعترف بوجود فوارق نمائية طبيعية بين الأفراد تبعاً لسنهم تقتضي تصميم مواد وكتب ومناهج مختلفة تأخذ هذه الفوارق بعين الاعتبار (من البديهي مثلاً أن يزداد تعقيد المعلومات الموجودة في الكتب المدرسية تبعاً للصف والسن)، يعتبر التصميم العالمي للتعلم التنوع الفردي طبيعياً ويجب أخذه بعين الاعتبار عند تصميم المواد والكتب والمناهج.
يحدد إطار التصميم العالمي للتعلم ثلاثة محاور للتنوع بين المتعلمين تتواجد في كل بيئة تعليمية وفئة عمرية هي:
ويمكن القول إن هدف التصميم العالمي للتعلم هو التصميم لتجارب تعليمية تصمم منذ البداية لتكون عالمية (يتعلم منها الجميع). وتكمن قوة هذا التصميم في كونه شديد المرونة يتيح للمتعلمين خيارات عديدة ويسمح باتباع طرق تعليمية متنوعة. ويرى هذا التصميم التنوع البشري شيئاً عادياً ومفيداً لا يجب التخفيف منه، بل يجب البحث عن جذوره ومسبباته والبناء عليها لتقديم تجربة تعليمية يمكن للجميع الاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن بغض النظر عن اختلاف قدراتهم وإمكانياتهم.
يُعتبر مبدأ تنوع المتعلمين Learner variability هذا، أحد أهم المبادئ التي كشفت عنها أبحاث العلوم العصبية والعلوم التعليمية الحديثة. وقد دفع الاعتراف بوجود الاختلافات الفردية إلى ظهور إطار تعليمي جديد يسمى “التصميم العالمي للتعلم” Universal Design for Learning يستند إلى نتائج الأبحاث العلمية التي تدرس طرق التعلم عند الأفراد لتحسين وتطوير التعليم والتعلم للجميع.
يعتبر التصميم العالمي للتعلم التنوعات الفردية منهجيةً يمكن التنبؤ بها والتصميم لها، فكما هو الحال في المجتمعات التعليمية التقليدية التي تعترف بوجود فوارق نمائية طبيعية بين الأفراد تبعاً لسنهم تقتضي تصميم مواد وكتب ومناهج مختلفة تأخذ هذه الفوارق بعين الاعتبار (من البديهي مثلاً أن يزداد تعقيد المعلومات الموجودة في الكتب المدرسية تبعاً للصف والسن)، يعتبر التصميم العالمي للتعلم التنوع الفردي طبيعياً ويجب أخذه بعين الاعتبار عند تصميم المواد والكتب والمناهج.
يحدد إطار التصميم العالمي للتعلم ثلاثة محاور للتنوع بين المتعلمين تتواجد في كل بيئة تعليمية وفئة عمرية هي:
- تنوع في الطريقة التي يدرك فيها الأشخاص المعلومات المقدمة لهم ويفهمونها.
- تنوع في الطريقة التي يتحفز فيها الأشخاص للتعلم ويشاركون بشكل فاعل في البيئة التعليمية.
- تنوع في الطريقة التي يعبر فيها الأشخاص عن فهمهم وإدراكهم ضمن البيئة التعليمية.
ويمكن القول إن هدف التصميم العالمي للتعلم هو التصميم لتجارب تعليمية تصمم منذ البداية لتكون عالمية (يتعلم منها الجميع). وتكمن قوة هذا التصميم في كونه شديد المرونة يتيح للمتعلمين خيارات عديدة ويسمح باتباع طرق تعليمية متنوعة. ويرى هذا التصميم التنوع البشري شيئاً عادياً ومفيداً لا يجب التخفيف منه، بل يجب البحث عن جذوره ومسبباته والبناء عليها لتقديم تجربة تعليمية يمكن للجميع الاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن بغض النظر عن اختلاف قدراتهم وإمكانياتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق