على ظهره يحمل بقايا الأطهار
ويظن أن الناس تبجله.
وهو في تفكيره هذا يختال،
ويظن أن البخور من أجله نشعله
وأن الأناشيد ترتل في مديح مدائحه.
أدرك أحدهم الخطأ، فقال له:
السيّد أبا صابر،
انزع من رأسك هذه الحماقة،
فهذا ليس من أجلك،
إنما التشريف المقدم هو لأطهار النيافة،
وإليهم المجد يصار.
فالتحية المقدمة للقاضي الجاهل
هي للثوب وللخمائل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق