
يموت ببطء
من لا يسافر،
من لا يقرأ،
من لا يسمع الموسيقا،
من لا يستطيع أن يتأمّل
بعينيه.
يموت ببطء
ذاك الذي يهدم عزّة نفسه،
هذا الذي لا يقبل المساعدة.
يموت ببطء
هذا الذي يصبح عبداً للعادة،
يكرر كل يوم المسالك نفسها،
هذا الذي لا يغيّر مرجعه،
ولا يخاطر أبداً بتغيير
لون ثيابه
أو الذي لا يتحدث أبداً مع غريب.
يموت ببطء
ذاك الذي يتحاشى الشغف
وانفعالاته المدويّة
تلك التي تعيد النور للبصر
وتداوي القلوب الجريحة.
يموت ببطء
ذاك الذي لا يحيد ولا يميد
عندما يكون حزيناً
في العمل أو الحب
ذاك الذي لا يخاطر
لتحقيق أحلامه،
ذاك الذي ولا لمرة في حياته،
لم يخالف النصائح المفيدة،
عش الآن!
خاطر بنفسك اليوم!
تصرف في الحال!
ولا تترك نفسك تموت ببطء!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق