العصر الجليدي الصغير هو فترة مناخية امتدت بين بداية القرن الرابع عشر ومنتصف القرن التاسع عشر اتسعت فيها رقعة الكتل الجليدية glaciers في مواقع عديدة كجبال الألب ونيوزيلاندا وألاسكا وجنوب جبال الأنديز وتناقص متوسط درجات الحرارة العالمي في نصف الكرة الشمالي.
سبق العصر الجليدي الصغير فترة دفء في العصور الوسطى ٩٠٠م - ١٣٠٠م وتبعه فترة الاحتباس الحراري الحالية التي بدأت في نهاية القرن التاسع عشر أو بداية القرن العشرين.
وتشير المعلومات الحالية إلى أنه في الوقت الذي تعرضت مناطق في أوروبا وشمال الأطلسي لظروف مناخية باردة وقاسية، كانت مناطق أخرى كافريقيا الاستوائية وجنوب ووسط آسيا تعاني من الجفاف وتقلب في الهطولات المطرية.
تسببت فصول الشتاء الطويلة والباردة خلال العصر الجليدي الصغير من جهة وفصول الصيف الماطرة من جهة أخرى بتلف المحاصيل الزراعية وحدوث ومجاعات في أنحاء عديدة من أوروبا الشمالية والوسطى، كما تراجع صيد الأسماك إلى حد كبير في القرن السابع عشر في شمال الأطلسي نتيجة انخفاض درجات حرارة المحيطات. من جهة أخرى، أدى انخفاض درجات الحرارة وتزايد العواصف شمال الأطلسي إلى الإضرار بالمواسم الزراعية في غرينلاند وصعوبة الملاحة والتجارة نتيجة ارتفاع مستويات الجليد البحري مما دفع الفايكينيغ إلى مغادرتها.
شهدت أمريكا الشمالية في العصر الجليدي الصغير موجات جفاف تسببت في تراجع الزراعة ودفعت السكان الأصليين إلى الانتقال إلى الصيد، وكذلك اليابان تراجعت فيها المحاصيل الزراعية نتيجة انخفاض في درجات الحرارة شتاء وكثافة الهطولة المطارية صيفاً.
إن مسببات العصر الجليدي الصغير ليست معروفة تماماً، ويعتقد علماء المناخ أن تفجرات بركانية قد تكون السبب وراء الظاهرة.
سبق العصر الجليدي الصغير فترة دفء في العصور الوسطى ٩٠٠م - ١٣٠٠م وتبعه فترة الاحتباس الحراري الحالية التي بدأت في نهاية القرن التاسع عشر أو بداية القرن العشرين.
وتشير المعلومات الحالية إلى أنه في الوقت الذي تعرضت مناطق في أوروبا وشمال الأطلسي لظروف مناخية باردة وقاسية، كانت مناطق أخرى كافريقيا الاستوائية وجنوب ووسط آسيا تعاني من الجفاف وتقلب في الهطولات المطرية.
تسببت فصول الشتاء الطويلة والباردة خلال العصر الجليدي الصغير من جهة وفصول الصيف الماطرة من جهة أخرى بتلف المحاصيل الزراعية وحدوث ومجاعات في أنحاء عديدة من أوروبا الشمالية والوسطى، كما تراجع صيد الأسماك إلى حد كبير في القرن السابع عشر في شمال الأطلسي نتيجة انخفاض درجات حرارة المحيطات. من جهة أخرى، أدى انخفاض درجات الحرارة وتزايد العواصف شمال الأطلسي إلى الإضرار بالمواسم الزراعية في غرينلاند وصعوبة الملاحة والتجارة نتيجة ارتفاع مستويات الجليد البحري مما دفع الفايكينيغ إلى مغادرتها.
شهدت أمريكا الشمالية في العصر الجليدي الصغير موجات جفاف تسببت في تراجع الزراعة ودفعت السكان الأصليين إلى الانتقال إلى الصيد، وكذلك اليابان تراجعت فيها المحاصيل الزراعية نتيجة انخفاض في درجات الحرارة شتاء وكثافة الهطولة المطارية صيفاً.
إن مسببات العصر الجليدي الصغير ليست معروفة تماماً، ويعتقد علماء المناخ أن تفجرات بركانية قد تكون السبب وراء الظاهرة.