عون
أداة مؤلفة من [كلّ] و [ما]. وتُجمِع كتب الصناعة على أنّ [كلّ] منصوبة على
الظرفية. وأمّا [ما] فمصدرية ظرفية. فالمعنى في قوله تعالى:
]كلَّما
دخلَ عليها
زكريّا المحراب
وجد عندها رِزْقاً[
(آل عمران 3/37)
هو:
كلَّ وقتِ دخول:
[كلَّ]: ظرف زمان منصوب وهو مضاف، متعلق بالجواب المعنوي
(1)
الذي هو [وَجَدَ].
[ما]: مصدرية ظرفية. والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها في محل جرّ مضاف
إليه(2).
حكم:
* * *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق