الاسم المقصور(1): اسمٌ آخره ألف نحو: [هُدى، العطشى، كسرتْ عصا الفتى مصطفى].
1- تثنيته وجمعه (لهما حكم واحد، له استثناء واحد):
كلّ اسم مقصور إذا ثنّيته أو جمعته جمع مؤنث سالماً(2)، قلبت ألفه ياءً. إلاّ أن يكون ثلاثياً أصل ألفه واو، فتردّها إلى واو. ودونك من ذلك نماذج:
2- إذا جمعت الاسم المقصور جمع مذكر سالماً، حذفت ألفه:
ففي: [مُرْتَضَى ومصطفَى] - مثلاً - تقول في حالة الرفع: [مُرتَضَوْن ومصطَفَوْن]، وفي حالة النصب والجر تقول: [مُرْتَضَيْن ومُصطَفَيْن]. وفي [رِضا] تقول: [رِضَوْن - رِضَيْن] وفي [الأعلى] تقول: [الأعلَوْنَ - الأعلَيْن](3).
فائدتان:
الأولى: أن اتصال تاء التأنيث بالاسم المقصور، لا يغيّر من القاعدة المطردة شيئاً،وعلى ذلك تقول: [صلوات وفتيات].
الثانية: أن القياس يقضي بأن تُجمَع كلمة (حياة) على (حَيَيَات)، لأن الأصل (حيي)، ولكنهم مع ذلك جمعوها على [حَيَوَات]، كراهية تتالي لفظِ ياءَين مفتوحَتين.
العودة إلى البحوث
العودة إلى البحوث
1-
يشيع عند كثيرين، أن الألف المقصورة هي التي تُكتب بصورةِ ياء غير منقوطة
مثل: [فتى، مصطفى، عطشى...]، والحق أن الألف تُسمّى [مقصورة] مهما تكن صورة
كتابتها. فهي مقصورة في [عصا ورجا] ومقصورة كذلك في [عطشى ومصطفى]...
2- يخضع جمع المذكر السالم (43) لقاعدة كليّة في العربية، ذُكِرَتْ في الفقرة التالية.
3- ليس حذف الألف هنا، قاعدة خاصة بالاسم
المقصور وحده، بل هو قاعدة كليّة شاملة: فكلما التقى في الكلام حَرْفا
علّة ساكنان وجب حذف أولهما بالضرورة. وإليك تطبيق ذلك على المقصور:
ففي الرفــــع: مصطفَىْوْن، ويُحذف الساكن الأول فيقال: مصطفَوْن.
وفي النصب والجرّ: مصطفَىْيْن، ويُحذف الساكن الأول فيقال: مصطفَيْن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق