أَنَّ
¨
تُفتَح همزتُها إذا صحّ أن يُسبَك منها ومما بعدها مصدر، نحو: [سرّني
أنّ خالداً قادمٌ = سرّني قدومُه] وتُكسَر إذا لم يصحّ
(انظر كسرها وفتحها في:
[إنّ]).
¨
إذا
خُفِّفت أو اتّصلت بها [ما] الزائدة أُهمِلت فبطل عملها، ودخلت على الجمل الاسمية
والفعلية، فالاسمية نحو: [أحزنني أنْ زهيرٌ
مسافرٌ، وسرّني أنما هو راجع]، والفعلية نحو: [أحزنني
أنْ سيسافرُ، وسرّني أنما يرجع ليُقيم].
¨
إذا سبق المخففةَ فعلٌ، فلا بدّ أن يكون من أفعال اليقين، أو الظنٍّ الراجح، نحو:
[علم، أيقن، حسب، ظنّ...]. مثال ذلك: [علمتُ أنْ
سيسافرُ زهير].
¨
كثيراً ما يفصلها عن الفعل بعدها أداة تؤنس بأنها [أنْ] المخففة لا الناصبة للفعل
المضارع، كالسين وسوف وقد ولن ولو ولم... نحو: [أيقنتُ
أن سوف ينجحُ]
(1).
¨
يُحذَف حرف الجرّ قبلها قياساً، سواء كانت ثقيلة أو مخفّفة، نحو: [أشهد
أنّك صادق = أشهد بأنك صادقٌ] و[أَعَجِبْتَ
أنْ نجحَ زهيرٌ؟ = أعجبتَ من أن نجح زهيرٌ؟].
العودة إلى الأدوات
العودة إلى الأدوات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق