تأتي على وجهين:
الأول: حرف استفتاح وتنبيه، وضابطها صحة الكلام بدونها. وتُكسر
همزة [إنّ] بعدها، وتدخل على الجملة الاسمية والفعلية، نحو:
]ألا
إنهم هم السفهاء[
(البقرة 2/ 13)
و]ألا
ساء ما يَزِرُون]
(1)
(الأنعام 6/31)
والثاني: العرض والتحضيض، وتختص بالأفعال، نحو:
]ألا
تحبون أن يغفر اللهُ لكم[
(النور 24/22) و
]ألا
تقاتلون قوماً نكثوا أيمانَهم[
(التوبة 9/13)
-------------------------------------------
الأَلِف
لها وجوه:
الأول: ضمير الاثنين، وتتّصل بالفعل نحو: [قلتُ
لزهيرٍ وسعيدٍ:
سافِرا،
فسافَرا
وسيعودان].
الثاني:
علامة التثنية،
نحو: [عندي كتابان].
الثالث: علامة نصب
الأسماء الخمسة،
نحو: [زُرْنا أخاكَ].
الرابع: الزائدة، المتّصلة بالظرف [بين]، نحو: [بينا
كنت
أقرأ إذ قُرِعَ الباب].
الخامس: الزائدة لمدّ الصوت، في الندبة والاستغاثة والتعجّب، نحو:
[وا
حسيناْ - يا زهيراْ - يا عجباْ].
السادس: ألِف الإطلاق، وهي التي تلحق القوافي، نحو:
أَقِلّي اللومَ عاذل
والعِتابا
السابع: الفاصلة بين نون النسوة ونون التوكيد، نحو: [واللهِ
لَتَذْهبْنانّ = لَتَذْهَبْنَ + الألف الفاصلة + نِّ].
الثامن: المبدلَة من نون التوكيد، نحو:
]لَنَسْفَعَنْ[
= لَنَسْفَعَا،
أو مِن تنوين النصب عند الوقف، نحو: [زرت زهيرنْ =
زُرت زهيراْ].
العودة إلى الأدوات
العودة إلى الأدوات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق