بَعْض
[بعض]: لفظها مفرد، يُجمَع على [أبعاض] ومعناها الجمع. ولذلك يجوز في الكلام
الإفرادُ مراعاةً للفظها، والجمعُ مراعاةً لمعناها. فمن الإفراد قولك: [بعض
الرجال حضر] و[بعض النساء حضر]،
ومن الجمع قولك: [بعض الرجال حضروا] و [بعض
النساء حضرن].
ومن المجمع عليه أنّ بعض الشيء طائفة منه. ثمّ قد تكون هذه الطائفة
جزءاً أقل من الباقي كالثلاثة من العَشَرة، أو أعظمَ من الباقي كالثمانية من
العَشَرة.
وتدخلها الألف واللام خلافاً للأصمعي. قال الجاحظ: [هذا
فرقُ ما بينَ مَنْ بُعِثَ إلى البعض ومَنْ بُعِثَ إلى الجميع].
وأما إعرابها فعلى حَسَبَ موقعها من الكلام: تكون مفعولاً ومبتدأً وفاعلاً إلخ...
نحو: رأيت بعضَ المتسابقين
(مفعول به)،
فبعضُهم سبق
(مبتدأ)،
وقصَّر
بعضُهم
(فاعل)...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق