فمن النصب قول الفرزدق (شرح ابن عقيل 1/622):
حاشا قريشاً
فإنّ الله فضّلهمْ على البريّة بالإسلامِ والدينِ
ومن الجرّ قولُ عمر بن أبي ربيعة (لسان العرب 14/182)
مَنْ رامَها حاشا النبيِّ وأهلِهِ في الفخر غَطْمَطَهُ هناك المُزْبِدُ
وبيت الشاعر (الجنى الداني /563):
له روايتان: الجرّ، وهي الرواية المذكورة آنفاً: [حاشا أبي ثوبان...]، والنصب،
وهي رواية: [حاشا أبا ثوبان...].
فائدتان:
1-
يَكثر مجيء اللام بعدها، ومن ذلك قول أبي نواس (الديوان /7):
حاشا لِدَرَّةَ أنْ تُبْنَى الخِيامُ لها وأنْ تَروحَ
عليها الإبْلُ والشاءُ
(أراد بالدرة:
الخمرة).
2- قد يُحذف حرفها الأخير (الألف)
اختصاراً، لكثرة الاستعمال. ومنه قوله تعالى:
]وقلن
حاشَ للّهِ ما هذا بشرًا[
و]حاشَ
للّهِ ما علمنا عليه من سوءٍ[.
العودة إلى الأدوات
العودة إلى الأدوات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق