إذا كان أحد حروف الفعل الأصلية حرف علّة سُمّي [فعلاً مُعتلاً] نحو: [باع - وقف - رضي - رمى](1).
ثم إذا كان حرفُ العلة صدراً له نحو: وقف - ورد... سمَّوْه: مِثالاً.
وإذا كان في وسطه، نحو: قال - باع... سمَّوْه: أجوف.
وإذا كان في آخره، نحو: رمى- دعا... سمَّوْه: ناقصاً.
فإذا اقترن حرفا علة في الفعل، نحو: روى- طوى... سمَّوْه: لفيفاً مقروناً.
وإذا افترقا، نحو: وفى - وعى... سمَّوْه: لفيفاً مفروقاً.
فإذا لم يكن أحدُ حروفِه الأصلية حرف علة، نحو: شرب - رجع... قالوا هو فعل صحيح(2).
ثم إذا كان هذا الصحيح فيه همزة سمَّوْه مهموزاً، نحو: أخذ-سأل-بدأ..
1-
ليس في العربية ألِفٌ تُعدّ من جذر الكلمة؛ فإما أن تكون منقلبة عن واو أو
ياء نحو: قال مِن قول، وباع مِن بيع. أو تكون حرفاً من حروف الزيادة:
[سألتمونيها] نحو: راكض من
رَكَضَ. وعلى ذلك تكون حروف العلة واواً أو ياءً فقط؛ فإذا قلنا عن كلمة
فيها ألفٌ نحو: [عدا - رمى]: إنها معتلة، فإنما نعني أن اعتلالها بواو أو
ياء انقلبت ألفاً، لا أن الألف نفسها حرف علة.
2- لا التفات إلى الألف إذا لم تكن منقلبة عن أحد حرفَي العلة: الواو أو
الياء. ففعل [قاتل] مثلاً [صحيح] غير معتلّ، وإن كان فيه ألف؛ ذاك أن
حروفه الأصلية هي القاف والتاء واللام، وأما الألف فيه فزائدة، ولذلك لا
يُلتفت إليها. ومثله [تراجع] لأن حروفه الأصلية هي: [الراء والجيم والعين]
وهكذا...(انظر بحث الإعلال (26))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق